من البداية ... إلى النهاية
نحيا لنفهم الدنيا .... نموت ولا نفهم شيئاً
كلما تعذبنا .. نأمل .. ثم نتأمل .. ثم نقول أوشكنا
كلما اقتربنا .. ابتعدنا ..
نبحث عن أنفسنا... فنتحسـر .. نعود فننهض .. ولكن...!!!
ماذا حل بنا....... ؟؟!!
هانحن ضعنا ... حقاً لقد ضعنــــــــــــــــا
أين عشنا ... ومن كنا .... وإلى أين وصلنا ؟؟
صغارا ..ً حلمنا بالفرح ...
نعم .. أتذكر شيئاً يسمى الفرح ...
كباراً .. في وجه الدنيا صرخنـــــــــــا...
ليت الألم يذهب بعقلنا .... ليت الدموع تجرف قلبنا
وماذا بعد .... وبعد ماذا ....
أنحاول أم نستسلم ؟
إن حاولنا .. فبماذا؟؟
إن استسلمنا .. فلمن ؟؟ ولماذا ؟؟
لماذا
إن لم نستسلم فقد أدركنا ... أن اللعبة استمرت ، ومحاولاتك أيها اللاعب انتهت
أجمّع نقاطك وأترك كرسيك وارحل ... نعم ... ارحل ...
ارحل بصمت ...أو تكلم بصمت ... فهو الأفضل
ولا تسألني ...
خاسراً أم فائزاً ... ستعلم لاحقاً ...
تعلم بعد النهاية ......
والمهم ... أنك ترحل ...
وترجع إلى البداية ......